كشفت السيدة مروة، صاحبة الـ 45 عاما التي تزور زوجها المتوفي في قبره كل يوم، أن فترة ارتباطها بزوجها كانت 8 سنوات؛ مرض منها 3 سنوات، وتوفي على إثره.
وقالت 'مروة'؛ خلال تصريحات تلفزيونية، مساء أمس الأحد، إن زوجها أوصاها على والدته قبل وفاته وهذه الوصية ملتزمة بها إلى الآن، مشيرة إلى أنها تزوره بشكل يومي في قبره مع التزامها بالوصية التي طلبها منها.
السيدة مروة
وأضافت السيدة، أنه يوم وفاته، استيقظ صباحا وطلب منها إفطارا على غير عادته، ثم طلب منها الاستحمام، وتجهيز الكاميرا لتسجيل مقطع فيديو يرسله لزملائه في العمل كي يطمئنوا عليه.
وأوضحت، أنهما تزوجا من خلال تعارف، بعد انفصاله عن زوجته الأولى، حيث كانت تعمل محاسبة؛ إلا أنه طلب منها ترك عملها والجلوس مع والدته فوافقت على الفور.
الفتاة المتهمة بقتل والدتها
وفي سياق منفصل، كشف مصدر مطلع، أمس الأحد، أن الفتاة المتهمة بقتل والدتها مشرفة عمال النظافة بمستشفى بورفؤاد؛ بمساعدة صديقها بحي الفيروز بنطاق محافظة بورسعيد، اعترفت أمام جهات التحقيق أنها على علاقة مع صديقها منذ 3 أشهر، ومارست معه الرذيلة عدة مرات بطرق طبيعية وأخرى محرمة، وأنه هو من أفقدها عذريتها.
خطة قتل ضحية بورسعيد
وأضاف المصدر، لـ'أهل مصر'، أن المتهمة اتفقت مع صديقها على التخلص من والدتها، بأن يصعد إلى منزلها ليلا للتخلص من الأم، وبالفعل صعد للمنزل وأثناء نوم والدتها وكان بيده 'خشبة' وكأس زجاجي، فتحت له المتهمة الباب، فدخل على الأم غرفة نومها وباغتها بالضرب على رأسها بقطعة خشبية؛ فانتبهت الأم محاولة المقاومة، فكسر القاتل كأسًا زجاجيًا كان بحوزته وطعن الأم به عدة طعنات أودت بحياتها بمساعدة ابنتها، مشيرة إلى أن الأم طلبت منهما أن يمهلاها حتى تنطق الشهادة وبالفعل رددتها 3 مرات.
يست عذراء وجرى فض غشاء بكارتها
وأشار المصدر، إلى أن تقرير الطب الشرعي كشف أن المتهمة 'نورهان' ليست عذراء حيث جرى فض غشاء بكارتها.
تفاصيل والواقعة
وكان قد تلقى اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بلاغًا بحادث مقتل السيدة داليا سمير الحوشي 42 عامًا، داخل منزلها بحي الفيروز، وباشرت الجهات الرسمية التحقيق في الواقعة للوصول إلى ملابساتها.
وقامت الابنة المتهمة وصديقها المتهمان في الجريمة بتمثيل الجريمة، وأمرت جهات التحقيق بسحب عينة من المتهمة لبيان ما إذا كانت تتعاطى المخدرات من عدمه، كما أمرت بتوقيع كشف العذرية على المتهمة وأيضًا الكشف على منطقة الدبر، وذلك لمعرفة إن كانت هناك علاقة بين الفتاة وجارها من عدمه، ومازالت جهات التحقيق تباشر التحقيقات في الواقعة.