قال الدكتور أحمد عامر الخبير الآثري، إن مصر تشهد بالفترة الأخيرة العديد من الاكتشافات الآثرية، إذ أن البعثات الإستكشافية أصبحت تعلن عن اكتشافاتها بصورة أسبوعية تقريبًا.
وأضاف «عامر»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وأمل صالح، اليوم الأربعاء، أن الأسبوع الماضي شهد كشف جديد بالفيوم، ومنذ 3 أو 4 أيام تم الإعلان عن كشف جديد بتل العمارنة، وأمس شهد الإعلان عن كشف جديد يتضمن مجموعة من المقابر بتل «آثار الدير» في مدينة دمياط الجديدة.
وأوضح أن الكشف الأخير بتل «آثار الدير» تضمن إكتشاف حوالي 20 مقبرة من العصر المتأخر، وهو عصر الأسرة 26 بالتحديد وهو ما يطلق عليه العصر الصاوي، إذ أن هذا التخطيط تحديدًا كان النموذج المنتشر والمتعارف عليه بهذا العصر، وكان من السمات المميزة لهذه الفترة، على غير ما كان متعارف عليه بالأسرة الـ 18 التي كان من المتعارف عليه الدفن في وادي الملوك والملكات.
وأكد الخبير الأثري أن الإكتشافات بتل «آثار الدير» أظهرت قطع فنية مميزة وأواني فخارية ذات طابع خاص تميز هذا العصر، لافتًا إلى أهمية هذا الكشف كون هذه القطع الفنية مصنوعة من أيادي مصرية، إضافة إلى أن القطع المكتشفة تحتوي على رقائق ذهبية كانت تغطي بقايا دفانات آدمية تجسد المعبودات كإيزيس، فضلًا عن وجود عين حورس، والعديد من التمائم الجنائزية المختلفة الأشكال والأحجام.