وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى دولة الأردن للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية وذلك بمشاركة عدد من دول الجوار والدول الصديقة.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر للملك عبد الله الثاني ملك الأردن، على استضافة فعاليات قمة بغداد للتعاون والشاكة، وكرم الضيافة وحسن الاستقبال وكافة الجهود المبذولة لإنجاح هذه القمة.
كما وجه الرئيس السيسي الشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للحفاظ على دورية انعقاد هذه القمة، بع نجاح انعقاد القمة الأولى في أغسطس العام الماضي، حينما تعاهدنا على تحقيق الأمن واستقرار البلاد والحفاظ على سيادة العراق واستعادة مكانتها التاريخية ودورها العربي والإقليمي الفعال.
وأكد أننا نشهد في الفترة الحالية تحسن ملحوظ في الأوضاع الامنية بالعراق، متوجهًا بالشكر لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والشعب العراقي على استكمال كافة مراحل الاستحقاق الدستوري بما يفتح المجال للانطلاق نحو المستقبل.
وأوضح أن الاجتماع يمثل فرصة لتبادل وجهات النظر واستكشاف آفاق جديدة للتنسيق والتعاون بين بلادنا والعراق، بما يعزز قدراتنا في مواجهة التحديات المرتبطة بالأزمة الدولية، ممن تحديات عابرة للحدود مثل الطاقة وسلاسل الإمداد وغيرها.
دور فعال لمصر في العراق
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن دور مصر ومشاركتها تأتي في إطار رغبة الرئيس بعودة الدور الإقليمي والمتوازن للعراق والحرص على ضمان أمنه واستقرار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن تشهد الزيارة عدًدا من اللقاءات الثنائية مع الرئيس مع الزعماء المشاركين في المؤتمر بما فيها مع شقيقه الأردني الملك عبد الله الثاني وذلك للنقاش حول سبل تعزيز العلاقات على كافة الأصعدة، وذلك في إطار الروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع بين مصر والأردن.
وأكد أن البلدين حريصين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك كما يشارك الرئيس في قمة ثلاثية مع كل من الملك عبد الله الثاني ملك الأردن ورئيس الوزراء العراقي والتي تهدف إلى دعم وتعميق العلاقات التاريخية الثلاثية بين الأشقاء.
ويهدف مؤتمر بغداد للتعاون على البناء على النتائج التي أسفرت عنها الدوره الأولى للمؤتمر والذي انعقد في أغسطس من عام2021، وذلك من خلال مناقشة السبل الكفيلة لتعزيز مسار الحوار البناء في المنطقة، فضلًا عن تهيئة الظروف المناسبة لإقامة شراكه وتعاون وتكامل اقتصادي بين العراق والدول الصديقة.
ويعمل المؤتمر على دعم العمل العربي المشترك من جهة وتعزيز التعاون الاقليمي والدولي كأولوية في مد جسور التعاون الاقتصادي وتعزيز التنمية والامن في المنطقة وهنا يبرز 'مشروع الشام الجديد' والذي يهدف الى إعادة تعمير العراق وتزويده بالطاقة الكهربائية بالإضافة الى انشاء خط النفط العراقي الاردني وصولا الى ميناء العقبة ثم الى مصر لتصدير النفط العراقي للخارج.