قال محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، إن في المرحلة السابقة البنك اتخذ قرار وأصدر شهادة الـ20% لأن التضخم وصل حينها 31%، ومع الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي قبل جائحة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية التضخم كان وقتها 6%، لذلك نستهدف خفض التضخم مع تحسن أحوال السوق.
وأضاف 'الإتربي'، في مداخلة هاتفية لفضائية 'CNBC عربية'، اليوم الأربعاء، أن شهادات الـ17% اكتتب فيها الكثير من المصريين بمبالغ كبيرة، متابعًا: 'أغلبية الشعب المصري بيحب يكون عارف قيمة الشهادة بكام وتكون بسعر فائدة ثابت'.
وعن حجم الودائع المتوقع استثماره في شهادات الـ25% من المصريين، أجاب رئيس بنك مصر قائلًا: 'لما أعرف حجم الشهادات هقدر التكلفة هتكون قد ايه'.
سداد فوائد وأرباح شهادات الـ25%
وبشأن طريقة سداد أرباح مستثمري شهادات الـ25%، عقب محمد الإتربي قائلًا: 'عندنا ودائع وحسابات جارية بدون فوائد ولدينا أموال نقدر نستوعب بيها حجم الشهادة، حتى لو هاجي على حساب نسبة الأرباح في بنك مصر، لأن البنك عامل أرباح مميزة هذا العام ونتمنى تحقيق أرقام أعلى من العام الأسبق التي وصلنا فيها وقتها 23.5 مليار جنيهًا في 13 شهر'.
وتابع: 'بنك مصر والأهلي هما بنوك وطنية، لهم دور وطني، لو انخفضت نسبة الأرباح مقابل سداد فوائد الودائع ومعالجة مشكلة التضخم دي تكلفة نقدر تحملها كبنوك وطنية، لأن لينا دور وطني نقوم بيه'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
