محلل روائي: كتابات أحمد خالد توفيق "ركيكة" وآخرين وصفوا كتابته بأدب الفشار

ابراهيم فرغلي واحمد توفيق
ابراهيم فرغلي واحمد توفيق

قال إبراهيم فرغلي، محلل روائي، إنه من الصعب أن يكون للأديب شريحة جماهيرية كبيرة، لكن الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق كان له طبقه جماهيرية كبيرة، وهذا لم يحدث مع الأدباء، وخاطب فئة كبيرة من الشباب.

وأوضح 'فرغلي'، خلال تصريحات تلفزيونية، على فضائية 'القاهرة والناس'، أن كتابات الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق من الناحية الفنية صادمة، وتجربته كانت للشباب، حيث صنع جمهور يمكن وصفه بـ'الألتراس' في الأدب، مشددًا على أن اعتمد في كتابته على تعريب الأدب الغربي.

كتابات أحمد توفيق وتأثيرها على الأدباء

وأضاف أن الأدب هو لغة عربية صحيحة، لكن يجب أن تكون اللغة صحيحة ومحكمة، وهذا لم يحدث في كتابات أحمد خالد توفيق، منوهًا إلى أن كتابات توفيق ضمت اقتباسات لا تتماشى مع السياق.

وأشار إلى أن تقرب من الكاتب أحمد خالد توفيق في فترة ما قبل وفاته، ويرى أن كتابته لم تكن مبهر له، واصفًا جزء من كتابته كانت 'ركيكة'.

وأكد أن جنازة الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق كان جرس إنذار لمنتقديه، وجنازته كانت كبيرة وضمت أعداد كبيرة من الشباب، مشيرًا إلى كتابة أحمد خالد توفيق بدأت عام 1992 سلسة 'ما وراء الطبيعة'، المكونة من 81 فصل، ورغم أنه إضافة للأدب، إلا بعض منتقديه وصفوا كتابته بأدب الفشار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً