وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة تجسيد مسلسلات وأعمال فنية درامية عن بطولات ضباط الشرطة المصرية والذين دافعوا عن كل شبر في أرض مصر ولم يعرفهم المصريين، وكان أبرزهم الضابط حافظ عفيفي، وأحمد لطفي الخولي.
وقال الرئيس السيسي خلال تعليقه على العرض المسرحي 'الشرطة المصرية قد المسئولية'، باحتفالية عيد الشرطة الـ 71، المذاع عبر فضائية 'إكسترا نيوز'، قائلًا: 'محتاجين اللي انتوا عملتوه ده في مسلسل هتعرفوا الناس قد ايه إن البلد كان طول عمرها ولادة للأبطال والرجالة اللي الظروف قدمتهم والناس متعرفهمش'.
وأضاف: 'أتصور إننا محتاجين نطلع الشخصيات دي مش لازم مسلسل طويل ولكن فقرة كدة 5 حلقات، الصورة اللي احنا محتاجين مش نحسنها ولكن نحافظ على حسنها'.
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكريم عدد من أسر الأبطال و رجال الشرطة، وكان من بينهم الدكتورة ليلى تكلا أرملة اللواء دكتور عبد الكريم درويش، أحد ضباط معركة الإسماعيلية.
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكريم عدد من أسر الأبطال و رجال الشرطة، وكان من بينهم الدكتورة ليلى تكلا أرملة اللواء دكتور عبد الكريم درويش، أحد ضباط معركة الإسماعيلية.
وفي لافتة طيبة من الرئيس السيسي، قام بتقبيل رأس الدكتورة ليلى تكلا، وتحدث معها، واستمع لحديثها.
فيلم تسجيلي في احتفالية عيد الشرطة
شهدت احتفالية الشرطة المصرية فيلما تسجيليا قصيرا بعنوان 'تاريخ الشرطة المصرية'، وظهر فيه الفنان أحمد بدير وهو يروي أمجاد الشرطة المصرية في معركة الإسماعيلية.
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مجمع المؤاتمرات بأكاديمية الشرطة لحضور احتفال عيد الشرطة الـ71، اليوم الإثنين.
بدأت فعاليات احتفالية عيد الشرطة بعزف السلام الوطني لمصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق.
ووضع الرئيس السيسي إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري بأكاديمية الشرطة.
أعلن السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم الاحتفال بعيد الشرطة في مجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة.
السيسي يحتفل بعيد الشرطة
تحتفل الدولة في 25 من يناير كل عام بذكرى عيد الشرطة، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة في التجمع الخامس، وهذا العام تحتفل بالذكرى الـ71 لمعركة الإسماعيلية 1952، وسط مشاركة شعبية كبيرة.
الاحتفال بذكرى «عيد الشرطة» تخليدًا لمعركة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة.
وشهد يوم 25 يناير في 1952 على بسالة وتضحيات رجال الشرطة، بعد رفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية لقوات الاحتلال البريطاني، ودافعوا عن كل غالي ونفيث بأضعف الأسلحة والقدرات ليسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى.
وضربت «معركة الإسماعيلية» مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة عندما تعاون أهالي الإسماعيلية مع رجال الداخلية، لمقاومة الاحتلال الإنجليزي.