شهدت احتفالية الشرطة المصرية فيلما تسجيليا قصيرا بعنوان 'تاريخ الشرطة المصرية'، وظهر فيه الفنان أحمد بدير وهو يروي أمجاد الشرطة المصرية في معركة الإسماعيلية.
قال المقدم طارق عبدالوهاب، أحد أبطال الشرطة المصرية، إنه هو وزملائه لم يترددوا لحظة في مواجهة أعداء الوطن ومكافحة الإرهاب، مضيفًا: 'حاولوا يطفوا فرحة أهلنا بأول ذكرى من ثورة يوليو المجيدة وأنا زملائي لم نتردد في التضحية بأرواحنا'.
وأكمل: 'صحيح فقدت ايديا لكن مفقدتش انتمائي لوطني، ولسه قلبي ينبض بحب بلدي ولسة لساني بيهتف تحيا مصر'، متابعًا: 'ولو اطلب مني أقوم بواجبي وتحصلي الإصابات ألف مرة هقوم بواجبي فداء للوطن، وبتمنى لما اتعافى أرجع أخدم بلدي تاني، لأن مصر ام الدنيا وهتفضل قد الدنيا.. وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر'.
ضرب قطاع الشرطة
أكد الرئيس السيسي أن الهدف من ضرب قطاع الشرطة، كان هدفه البلد تتأخذ.. يكسروا الشرطة و الجيش عشان تضيع البلد أو تتاخد'.
وتابع: 'المصري الذي يعمل في هذا القطاع كان هناك محاولة كبيرة اتعملت خلال السنوات العشرة الماضية، الهدم كان الهدف حاجة واحدة إن الجناح دا ميبقاش موجود وكسر الشرطة والجيش عشان البلد تتاخد وتضيع البلد أو تتاخد'.
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، مجمع المؤاتمرات بأكاديمية الشرطة لحضور احتفال عيد الشرطة الـ71.
بدأت فعاليات احتفالية عيد الشرطة بعزف السلام الوطني لمصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق.
ووضع الرئيس السيسي إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري بأكاديمية الشرطة.
أعلن السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم الاحتفال بعيد الشرطة في مجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة.
احتفال عيد الشرطة الـ71
تحتفل الدولة في 25 من يناير كل عام بذكرى عيد الشرطة، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة في التجمع الخامس، وهذا العام تحتفل بالذكرى الـ71 لمعركة الإسماعيلية 1952، وسط مشاركة شعبية كبيرة.
الاحتفال بذكرى «عيد الشرطة» تخليدًا لمعركة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة.
وشهد يوم 25 يناير في 1952 على بسالة وتضحيات رجال الشرطة، بعد رفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية لقوات الاحتلال البريطاني، ودافعوا عن كل غالي ونفيث بأضعف الأسلحة والقدرات ليسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى.
وضربت «معركة الإسماعيلية» مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة عندما تعاون أهالي الإسماعيلية مع رجال الداخلية، لمقاومة الاحتلال الإنجليزي.