قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية، أن إتصالات جمهورية مصر العربية على المستويين الرئاسي عبر إتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيسين التركي والسوري هو تأكيد أن مصر تقف إلى جانب الشعوب التي تتعرض لمثل تلك المواقف والآثار المدمرة للكوارث الطبيعية، ومن الضروري أن تتحرك مصر لإظهار التضامن مع الشعبين السوري والتركي، ومن ثم كانت الاتصالات التي جرت من قبل مصر على مستوى الرئاسة أو الخارجية للتعبير عن خالص التعازي والتضامن بالاضافة للمبادرة بإرسال المساعدات الاغاثية لمواجهة هذا الدمار.
وخلال مداخلة هاتفية خلال برنامج 'كلمة أخيرة'، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أكد أنه تم تشكيل غرفة عمليات على مستوى القطاع القنصلي في الخارجية والذي يتواصل على رأس الساعة عبر سفارتنا في تركيا وسوريا وبالرغم من أن القوائم التي صدرت عن الخارجية التركية لم تتحدث عن ضحايا مصرين لكننا ندرك أن حجم الدمار كبير والمقدرة على الرصد أقل في هذا الوقت ومن ثم السفارة تتواصل بشكل مباشر مع التجمعات المصرية سواء الجالية أو إتحادات الطالبة وللاسف علمنا أن لدينا ضحيتين في المنطقة المكنكوبة في إسكندرون من المصريين وتم التواصل مع ذويهم.
زلزال تركيا
وواصل متحدث الخارجية: هناك بعض الإصابات الطفيفة في صفوف المصريين نتيجة إنهيار بعض المباني والبنايات لكن بشكل عام هي حالات منفردة وبسيطة وتم وضع بعض المصريين في مراكز إيواء خصصتها لهم السلطات التركية لكن السفارة المصرية تتابع عن كثب وعلى رأس الساعة ونعمل على إصدار بيانات لطمانة الشعب المصري.
وأكمل: 'علمنا أن بعض الطلاب المصرين يدرسون بتركيا والسفارة تتواصل مع تجمعات الطلبة للاطمئنان عليهم وطمأنة ذويهم'.
وعلى صعيد سوريا قال: 'لم ترد إلينا حتى الآن وجود ضحايا.. ولكن كانت هناك ضحية لحالة واحدة مصرية في أحد البنايات المنهارة وإصابته طفيفه وتواصلنا معه بشكل مباشر'.