معنى "الإسراء والمعراج".. رئيس إذاعة القرآن الأسبق: هدية من الله لأمة محمد

حسين سليمان
حسين سليمان

أكد الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، أنه لا بد أن نعلم معنى 'الإسراء والمعراج'، هو السير ليلًا وهذا ما حدث مع الرسول صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد عندما أسرى به الله من مكة إلى المسجد الاقصى، أما المعراج هو الصعود السماوات العلا.

وقال 'سليمان'، خلال لقائه لبرنامج 'هذا الصباح'، المذاع عبر فضائية 'اكسترا نيوز'، أن ربنا في العبادات يعطي منحة إلى عبادة في ألا تفطر عزائمه في مسألة البعادة، وأفضل الأوقات وقت السحر قبل الفجر فهذا وقت استجابة الدعاء، بالتالي إذا مر الإنسان بأشياء تجعله يدعو الله، فهذه أوقات الإستجابة، كما أن ليلة القدر في أغلب الأراء أنها ليلة الـ27.

الأنبياء استقبلوا رسول الله في القدس

وأوضح أن شهر رجب من الأشهر الحُرم التي جعلها الله سبحانه وتعالى 4 أشهر في العام، لافتًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، استقبله جميع الأنبياء في المسجد الأقصى، قبل أن يعرج به إلى السماء، وهي هدية من الله لأمة محمد.

وأضاف أن من آيات الإسراء والمعراج حملت علامات صدق سيدنا محمد وقُربه من ربه، بعكس هؤلاء المشككين في هذه المعجزة، فهذه الرحلة شئ هين ويسير بالنسبة إلى قُدرةِ الله.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً