أمير حدود داعش: السلفيون في مصر يقدرون بمئات الألوف.. وفي بداية طريقي استمعت لمحمد حسان

كشف أمير حدود داعش، رشيد المصري، عن أن قصته تشبه الكثيرين من رواد التيار الإسلامي؛ إذ تدرج في التعرف على أصدقاء ودعاة صغار في الكليات والحياة العامة كالجيران والزملاء.

وقال أمير حدود داعش، خلال حواره مع الإعلامي أحمد الدريني، في لقاء خاص عقب سقوطه في قبضة السلطات المصرية على قناة الوثائقية: 'استمعت في بداية طريقي لمحمد حسان وهو ابن مدينتي (المنصورة)، ومصطفى العدوي أيضا، وفي القاهرة كنت أحضر خطب لمحمد حسين يعقوب'.

وأضاف أمير حدود داعش: ' ليس بالضروري أن يتحول كل سلفى إلى جهادي، والنسبة في النهاية من المتحولين أقل من النصف، فالسلفيون في مصر يقدرون بمئات الألوف'.

القناة الوثائقية

من جانبه، قال الإعلامي أحمد الدريني، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن القناة الوثائقية بدأت بفيلم أدهم الشرقاوي الذي يعرض لأول مرة.

ولفت إلى أن الحوار الذي تم تصويره مع أمير داعش يتكون من 3 أجزاء ويعالج 3 محطات رئيسية، والذي له 3 أسماء من بينها اسمه الحقيقي هيثم عبدالحميد.

وأوضح 'الدريني' في تصريحات تلفزيونية، أن الحوار مع أمير داعش يرصد قصته منذ البداية حينما كان طالبا في كلية الطب، ثم التحق بكلية الاقتصاد والعلوم، مشيرًا إلى أن أمير داعش ليس تافهًا أو مغيبًا أو تعرض لغسيل مخ، ويشرح خلال الحوار قطاع كبير من المتطرفين الجدد.