مدير «آثار النوبة»: الشمس تتعامد على 3 تماثيل في معبد أبو سمبل عدا تمثال أحد الآلهة

تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني
تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن تعامد الشمس على وجه الملك «رمسيس الثاني» ظاهرة فلكية تثبت مدى براعة المصري القديم في علمي الهندسة والفلك.

وأضاف «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، تقديم أمل صالح عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أن العالم بأكمله يحرص على متابعة الظاهرة الفريدة من نوعها عبر الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي، أو الذهاب إلى معبد أبو سمبل لمشاهدتها، حيث شهد أكثر من 6000 زائر الظاهرة اليوم.

شروق الشمس على وجه رمسيس الثاني

وأوضح أن المصري القديم طوع أشعة الشمس بعد شروقها مباشرة لتتخلل عبر محور مستقيم بمسافة وعمق أكثر من 60 مترًا، لتشرق على وجه الملك رمسيس الثاني في قدس الأقداس، ثم تتحول إلى تمثال الإله رع معبود الشمال، ثم الإله آمون رع معبود الجنوب، ولم ولن تشرق على وجه على وجه تمثال «بتاح»، رغم وجوده مع التماثيل الثلاثة، حيث كان المصريون القدماء يعتبرونه إله الظلام أو العالم السفلي.

وأشار إلى أن العالم بأكمله لا يستطيع تخيل وتصور مدى قدرة المصريين القدماء في 1200 قبل الميلاد، أي منذ نحو أكثر من 3500 سنة، على بناء هذه التماثيل بتلك الجودة والتقنية وتحقيق هذه المعجزات سواء في مجالات الفلك والعمارة والهندسة وغيرهم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً