كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، الأزمة الروسية الأوكرانية حرب محلية بين دولتين ولكن عالمية التأثير أثرت على العالم كله، بعد دخول الحرب عامها الثاني.
معاناة أوكرانيا من الحرب
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أكد أن روسيا احتلت خمس الأراضي الأوكرانية، لافتا إلى أن كييف تعاني من البرد وتوقف المصانع بسبب قصف محطات الكهرباء.
ولفت المفكر الإستراتيجي، إلى أن الهدف من زيارة بايدن التي استمرت 5 ساعات لكييف، هي رفع الروح المعنوية لأوكرانيا.
وأوضح أن حلف الناتو اتخذ قرارا بإمداد أوكرانيا بأسلحة ومعدات هجومية، ما يشير إلى إطالة أمد الحرب خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الاتحاد الأوروبي فرض الحزمة العاشرة من العقوبات على روسيا، ما دفع بوتين للحديث عن عدم تجديد اتفاقية القمح مع أوكرانيا.
وأكد المفكر الإستراتيجي، أن محصول القمح الخاص بأوكرانيا للموسم الماضي لم يباع نصفه حتى الآن، في حين أن هناك محصول جديد على الأبواب، وهذا يعني خسائر كبيرة لكييف.
المقترح الصيني للسلام
وأردف أن أمريكا لم توافق على المقترح الصيني بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، لافتا إلى أن روسيا سوف تواصل هجومها على أوكرانيا مع بداية فصل الربيع.
وشدد المفكر الإستراتيجي، على أهمية وجود طرف محايد يتدخل لحل الأزمة الروسية الأوكرانية، وتركيا مشغولة بالأحداث الداخلية التي أعقبت زلزال السادس من فبراير.
وأوضح أن مصر يمكنها القيام بهذا الدور، في ظل تمتعها بمصداقية مع روسيا وأمريكا وأوكرانيا، مشيرا إلى أن الإمارات أو الأمم المتحدة يمكنهم القيام بهذا الدور.
وأكد المفكر الإستراتيجي، أن العالم لا يتحمل استمرار الحرب لعام قادم، موضحا أن ألمانيا شهدت اندلاع مظاهرات تطالب الحكومة بالتدخل كطرف لحل الأزمة.