قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المباحثات مع رئيسة وزراء الدنمارك تطرقت إلى العديد من الموضوعات، متابعا: 'تحدثنا في موضوعات كثيرة منها موضوعات حقوق الإنسان.. وهنا تحدثنا بصراحة عن رؤية مصر عن هذه الموضوع المهم.. وحريصون جدا في كل مناسبة نتكلم مع أصدقائنا الأوروبيين أنه لينا رؤية مهمة جدا بنطرحها في أهمية هذه الموضوع.. وتعتمد على التطوير والاهتمام بحياة الإنسان في كافة المجالات وفق المعايير الخاصة بالمنظمات الدولية في هذا المجال'.
حل الهجرة غير الشرعية
وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء الدنمارك: 'وجدت تفهم كبير أوي وهذا التفهم محل تقدير واحترام جدا.. وده أمر اسجله حاليأ.. وتحدثنا عن موضوعات خاصة في المنطقة وأهمية إيجاد حلول للهجرة غير الشرعية.. من سبتمبر 2016 لم يخرج قارب واحد أو مواطن واحد عبر الحدود البحرية أو البرية لمصر إلي أوروبا.. وده التزام إنساني من مصر.. ومش هتكون معبر للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا'.
وتابع الرئيس السيسي: 'مصر تستضيف.. ولا نذكر كلمة لاجئ.. أكثر من 6 ملايين إنسان.. ولا تزايد لكي تتلقي شيء.. يعيشوا كمواطنين داخل مصر.. حتى تتحسن ظروفهم'.
و تأتي زيارة رئيسة وزراء الدنمارك إلى القاهرة في إطار حرص مصر على تعميق وتوسيع نطاق تعاونها مع الدول التي تربطها بها علاقات جيدة أو الدول التي تشغل مكانا متناميا على خريطة العالم سياسيا واقتصاديا.
ومن المقرر بحث دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المشترك، فضلا عن بحث تعزيز العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين وسوريا والعراق وليبيا واليمن والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
كما سيجري بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وخاصة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بجانب دفع العلاقات الإيجابية البناءة وتحقيق المزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي، بما يحقق صالح البلدين خاصة في ظل ما تحظى به الدولتان من إمكانات اقتصادية هائلة كما من المقرر بحث تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.
واستقبل أمس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمطار القاهرة الدولي، ميتا فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، في مستهل زيارتها الرسمية الأولى إلى القاهرة، والتى تأتى تزامناً مع الاحتفال بمرور ٦٥ عاماً على تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين . .