قالت منى لطفي باحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن فلسفة الحماية الاجتماعية في مصر شهدت تغييرًا كبيرًا بدءً من عام 2016، فقد كان يقوم على الحماية فقط وتقديم مساعدات عينية ونقدية في فترات الأزمات، لكنها أصبحت تستهدف تقديم المساعدات وتعزيز قدرات المواطنين على الصمود قبل حدوث الأزمة، وهو ما ظهر جليًا في مبادرة كتف فى كتف.
وأضافت «لطفي»، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن 25 مليون مواطن سيستفيدون من الكراتين الغذائية التي توزعها مبادرة «كتف في كتف».
تقديم مساعدات غذائية للمواطنين
وأوضحت أنه في ظل الأزمات العالمية اتخذت مصر طوات من بداية الأزمة في فبراير 2022، وكتف في كتف ليست المبادرة الأولى للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، حيث كان لدينا مبادرة وصل الخير والتي كانت على مرحلتين.
وأكدت أن مبادرة كتف فى كتف هي الأكبر للتحالف الوطني لأنها تقدم 4 ملايين كرتونة مواد غذائية تكفي 25 مليون مواطن، وعموما فإنه بعد الأزمة الروسية الأوكرانية اتخذت مصر إجراءات لعمل حزم اجتماعية تدعم الفئات الأكثر استحقاقًا.