كشف الفنان الكبير والقدير صلاح عبدالله، عن عدد من كواليس حياته الشخصية والفنية، قائلا: "كنت بستقبل الصدمات الصحية بقلب قوي، وشغلي في البدايات كان كله شقى عشان الواحد يحقق ذاته ويقدر يكون أسرة ويخليها تقدر تعيش في مستوي معين".
وخلال لقائه ببرنامج" أنا والقناع"، مع الإعلامية منى عبدالوهاب، والمُذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الخميس، تابع عبدالله: "عندي رحلة شقاء قبل ما أحترف التمثيل من بولاق، بدأت رحلتي مع الفن، من بيت الغولة في بولاق".
وأكمل: "في الأحياء الشعبية، بيبقى فيه حاجة كدة عشان نخوف بيها الأطفال، فكانوا مسمينه بيت الغولة، وأنا استغليته يبقى حالة مسرحية، وأعمل فيه مسرح وأجيب الناس تتفرج في بولاق".
واختتم عبدالله: "كل ما أفتكر المواقف المؤلمة اللي عيشتها، ببدأ أقاوم كل الأحزان، وأخلي الذاكرة تستدعي حاجات كويسة، ونفسي كل الناس اللي بيجيلها اكتئاب، لو في حاجة مسببه حزن شديد ومعدش في أمل في الدنيا افتكر الحاجات الصعبة اللي مرت عليك قبل كده، وقتها كان عندك نفس الإحساس كل خلص واستمريت وعيشت، وبما إن العمر بيخلص يبقى كل الحاجات هتخلص".