قال رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن الشعب الفلسطيني من حقه أن يقاوم ونُريد مساندة عربية.
وأضاف «رباح»، خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أن ما جرى بالمسجد الأقصى في منتهى الخطورة ويؤكد أن السياسة التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرف العنصري في إسرائيل قائمة على السيطرة على المسجد الأقصى وإحداث التقسيم الزماني والمكاني فيه.
وأوضح أن إخراج المصلين والمعتكفين بعد صلاة الفجر باستخدام القوة والعنف والتنكيل والبطش ومحاولات القتل وسقوط الجرحى ومئات الأسرى المعتقلين من المصلين رسالة من هذه الحكومة تقول إنه عندما يؤدي المسلمون الصلاة فليس المسجد الأقصى مكانهم.
تهويد المسجد الأقصى وفرض السيطرة
وأكمل أن جماعة أمناء الهيكل اليوم وغدا سيعملون على اقتحامات واسعة لليهود المتطرفين العنصريين للمسجد الأقصى وذبح ما يسمونه القرابين وأداء الصلوات التلمودية في المسجد الأقصى لتكريس عملية التقسيم للمسجد، وإلغاء هويته العربية الإسلامية الفلسطينية، وهذا يظهر حجم البطش والقمع الذي جرى فجر اليوم وهو منعطف خطير في التعامل مع كل الوضع في القدس والمسجد الأقصى في اتجاه عملية التهويد وفرض السيطرة والبطش.