أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الجزء السادس والعشرون من القرآن الكريم، طرح العديد من التساؤلات على المشركين للرد بالدلائل على وجود إله غير الله في الكون.
وخلال برنامج «من هدى القرآن» على قناة «صدى البلد»، أن النبي صلى الله عليه وسلم في بداية رسالته والدعوة بالتوحيد، وجد هجوم كبير عليه واتهم أن ما أنزل من القرآن افتراء وليس من عند الله.
وتابع: آيات القرآن الكريم تؤكد أن الاستغفار هو سيد التوبة، أن باب التوبة مفتوح أمام كل إنسان مذنب، أو ارتكب خطأ في حياته، فعندما يتوب ويرجع إلى الله فإن الله يقبل التوبة ويهديهم إلى صراط مستقيم.
وأوضح هاشم، أن الذين يجاهدون في سبيل الله وينصرون دين الله، فإن الله ينصروهم ويثبت أقدامكم، كما أن القانون الالهي لجميع الرسل هو نصر دين الله في أرضه.