كشف الدكتور جاد القاضى، رئيس المركز القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن تفاصيل الهزة الأرضية الأخيرة، مشيرًا إلى أنها فى اليونان وكانت بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر، وأن مركز الزلزال على عمق 108، حيث أنه كلمات زاد عمق الزلزال زاد الشعور به جغرافيًا.
القومي للفلك يوضح تأثير زلزال اليونان على مصر
وقال الدكتور جاد القاضي، خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج 'من مصر' الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة 'سي بي سي'، إن الزلزال اليوناني بعيد عن الأراضي المصرية بمسافة 550 كم، ولا يوجد أي تأثير له، وغير محسوس بالأراضي المصرية.
وطمأن الدكتور جاد القاضي المصريين، مشددًا على أن هذا الزلزال لا يشكل أي خطورة على الأراضي المصرية.
الشبكة القومية للزلازل
وأشار الدكتور جاد القاضي، إلى أن الشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر ومن أوائل الدول على مستوى العالم وشمال إفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، أكد رئيس المركز القومي للبحوث الفلكية، أن مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث إن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.