كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، تفاصيل العملية المصرية صقر 204 في السودان، بعد اجتماع المجلس الأعلى للقوات المُسلّحة؛ الذي ترأسه الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ في ظل الأوضاع الأمنية غير المُستقرة التي يعيشها السودان.
وقال 'فرج'، في تصريحات تلفزيونية ببرنامج 'على مسئوليتي'، المذاع عبر قناة 'صدى البلد'، اليوم الإثنين، إن الاجتماع ناقش كيفية تأمين حدود مصر مع السوان؛ عقب اندلاع الأزمة الداخلية المُسلّحة بين الجيش السوداني ومليشيا قوات الدعم السريع، مؤكدًا أن الجيش السوداني لم يعد متفرغًا لتأمين 1300 كيلومتر حدود له مع مصر.
وأوضح أنه عند اندلاع الأزمة السودانية شدد الرئيس السيسي على ضرورة عودة أبنائنا المصريين من مطار مروي بدون خدش، وإخلاء الجنود المصريين من هذه القاعدة.
الصليب الأحمر وقوات الـGIS
وأضاف: 'الـ27 جندي كانوا تحت سيطرة قوات حميدتي، عشان كدا حصل اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللي يعتبر رسالة قوية وأولادنا محدش يلمسهم، وقال حميدتي انا اسف واعتذر ودا تصرف فردي وقال طب حاضر عايزين الأولاد هسنلمهم من خلال الصليب الأحمر'.
وأكمل: 'الصليب الأحمر استلموا الاولاد دول كانوا في تدريب مصر مش جاية تحارب في السودان، وأولادنا رايحين لمكان آخر في النص دخلت قوات الـ 'GIS' عشان تسليمهم، مصر لم تنتظر لأنه كان بيحصل حرب شوارع في السودان ممكن حد يضربهم بالنار، والقوات أخدوا الأولاد وراحوا مكتب الملحق العسكري في السفارة المصرية وأصبحوا تبعنا.. جميع ولادنا رجعوا سالمين لم يخدش واحد'.