قال الدكتور عز الدين العباسي، مدير المعمل المركزي للنخيل بمركز البحوث الزراعية، إن مصر من أولى الدول على مستوى العالم في إنتاج التمور، إذ أنها تنتج 1.8 مليون طن تمور سنويًا من 16 مليون نخلة مثمرة.
وأوضح «العباسي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أن مصر تصدر كميات قليلة من التمور تبلغ 60 ألف طن كون معظم الأصناف التي ننتجها من الأنواع السماني والزغلول والحياني وبنت عيشة، هذه الأصناف رطبة وتكون نسبة الرطوبة بها من 30% إلى 40%، وقد تزيد على ذلك، وهذا يؤدي إلى زيادة تلف الثمار.
تصدير التمور
وأضاف، أننا بحاجة إلى مصانع من الخل والكحول والمربى والعصائر لكي نستفيد من الأصناف الرطبة، مشيرًا إلى أن تصدير مصر للتمور يعتمد على الأصناف النصف جافة خاصة صنفي الصعيدي والسيوي، المزروعين في الواحات البحرية وسيوة والداخلة والخارجة والوادي الجديد وأسوان وقنا والأقصر.
وأكد على أهمية صنف المجدول من التمور، كون قيمته التصديرية عالية للغاية، إذ يتراوح سعر الطن من 5 آلاف إلى 10 آلاف دولار، ومصر بدأت زراعية حوالي مليون و400 ألف نخلة حتى الآن، ونعمل على الوصول إلى كميات كبيرة منه، موضحًا أن تصدير طن واحد من صنف المجدول يعادل 5 أو 7 مرات من الأصناف المصرية، وهذا له عائد اقتصادي كبير للغاية.