كشف الدكتور مجدي بدران، استشاري المناعة، عن مرض الحساسية الصدرية «الربو» ومسبباته وكيفية الوقاية منه.
وقال «بدران»، خلال مداخلة هاتفية، المذاع على قناة «extra news»، اليوم الثلاثاء، أنه هناك 16 نوعا من حشرة الفراش في مصر، حيث تتواجد في التراب والغبار، والجرام الواحد من التراب يوجد فيه 19 ألف حشرة، وقد تتسبب في الإصابة بحساسية صدر وأنف وعين وجلد، متابعا أنّه يجب علاج حساسية الأنف وحساسية الجلد «الإكزيما»، وقد يتطوران إلى حساسية صدر.
ووجه بدران، عدة نصائح للوقاية من «الربو»، أهمها عدم تربية القطط أو الكلاب التي تجمع المواد المسببة للحساسية بشعرها، فـ«الوبر» الخاص بهم يجمع حشرة الفراش التي تعد أحد المسببات الرئيسية للإصابة الربو، مشيرًا إلى أن إصابة 80% من مرضى حساسية الربو، سببها حشرة الفراش.
وأكد أنه يجب إبعاد المصابين بحساسية الصدر عن الصابون المعطر والألعاب النارية والبخور والشموع ومستحضرات التجميل والروائح، وغيرها من المواد التي ينتج عنها أبخرة أو أتربة وهكذا، ويجب على مصابي الحساسية عدم ممارسة الرياضات القوية مثل كرة القدم، ولكن السباحة مناسبة لهم، فضلا عن تجنب زيادة الوزن، فهناك علاقة مهمة للغاية بين السمنة والحساسية الصدرية، كون السمنة تزيد خطر الإصابة بالحساسية 5 مرات.
حلول أزمة حساسية الصدر
وأشار استشاري المناعة، إلى أن الدهون الموجودة على الرقبة والصدر والبطن تحدث صعوبة في التنفس، والسمنة تعرقل الاستجابة لعلاج الربو، كونها تعمل على انقطاع النفس أثناء النوم، وبالتالي يزداد ضيق التنفس وقلة الأكسجين، مؤكدًا أهمية ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة كون نزلات البرد والإنفلونزا تزيد حدة الربو، كما أن قلة النوم تؤدي إلى اختلال الساعة البيولوجية، وبالتالي زيادة مسببات الحساسية الصدرية.
وأوضح أنه يجب تجنب التوتر والبكاء، كونهما يعملان على زيادة الربو، مشيرًا إلى أن البكاء يزيد الإفرازات التنفسية والمخاط، ويزيد التنفس أكثر من الفم، وبالتالي دخول الهواء البارد بما يحمله من أتربة ومسببات للربو.