نعى الإعلامي مصطفى بكري، شقيقه الراحل الكاتب الصحفي محمود بكري الذي توفي الأسبوع الماضي بعد صراع مع المرض.
وقال الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «حلوان حزينة على محمود بكري، عشان كان في الشوارع مع الغلابة والبسطاء، إحنا خسرنا رمز وقيمة كبيرة على المستوى الشخصي والأسري والوطني، لكن هذا قضاء الله»، مضيفا «أخي تألم خلال فترة مرضه التي امتدت 70 يوما كثيرا، لكن كان لديه إيمان وصبر، في يوم رحيله كتبت النعي الساعة 8 مساء قبل وفاته، وقولت لزوجتي حضرلي الشنطة وحطي فيها البدلة السوداء، وفي الثانية عشر مساء جاءني الخبر وكان مفزعا».
وتابع «جنازة شقيقي كانت رهيبة، جميع المنازل خرجت، الرجال والنساء، كنا شركاء في بناء جمعية للخير ببلدتنا، العزاء هناك استمر على مدار 3 أيام، لا تتصوروا حجم وعدد من حضروا، ثم ما حدث في عزاء القاهرة أيضا، توقفت الحياة في ميدان التحرير وكوبري أكتوبر من بعد صلاة المغرب».
وعرض الإعلامي مصطفى بكري، الرسالة الأخيرة لشقيقه الراحل محمود بكري وهو على فراش المرض، والتي ظهر خلالها وهو مؤمن بقضاء الله ويردد كلمات تبعث على الرضا والأمل قائلا «الحمد لله كل اللي يجيبه ربنا كويس، نحمد ربنا على كل شئ في الحياة، بعتبر ربنا أداني خير كتير جدا، محبة عظيمة، ربنا منحني أحلى حاجة في الدنيا وهي حب الناس، ربنا يكرمنا جميعا إن شاء الله تعالى».