قال أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، إن الشعب المصري ينتظر الخروج من هذا الحوار الوطني بنتائج عملية، لأن هناك أشخاص كثيرة جدًا متشككة في جدوى هذه النوعية من اللقاءات، وفاقدة الأمل في أي إصلاح، والأمر على درجة كبيرة من الخطورة، ولكن لكل شكوكهم لها مبررات موضوعية.
وأضاف 'شعبان'، خلال كلمته بجلسة المحور السياسي للحوار الوطني، اليوم الأحد، المذاع عبر فضائية 'إكسترا لايف'، اليوم الأحد، أنه من الواجب أن تكون هناك حوارات مكثفة أخرى فيها تبادل للآراء ووجهات النظر حتى نصل لرؤية مشتركة، لافتًا إلى أن هناك ضمانات تشكل ضرورة لنجاح تجربة الأحزاب في مصر، والتي يبلغ عمرها قرن ونصف، لكن شهدت تدهور غير مسبوق.
التنافس السياسي السلمي
وأوضح، أنه لا بد من رفع كل القيود على الأحزاب بالإخطار، ودعم الممارسة الحزبية السلمية العلانية الخاضعة للضوابط الدستورية الملزمة، وقصر دور الدولة في هذا المجال على تنظيم التنافس السياسي السلمي، وضمان عدم الخروج عن مساراته، وأن يكون موقفها على مسافة متساوية من كل الأحزاب واتجاهاتها الاقتصادية والفكرية والمجتمعية.وأكد أنه لابد أن يكون حيادية أجهزة الدولة تجاه الأحزاب أمر أساسي لإنجاح هذه التجربة، وإيقاف كل مسلكيات التضييق الأمني على الأحزاب المعارضة.