ثمن الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، خطوة إعادة تشغيل فرع مستشفى سرطان الأطفال 57357 بمدينة طنطا مرة أخرى من أجل تقديم خدماته المميزة في تشخيص وعلاج مرضى السرطان بإقليم الدلتا.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'صالة التحرير'، تقديم الإعلامية 'عزة مصطفى'، المُذاع عبر فضائية 'صدى البلد'، قال زكي: 'المستشفى أغلق بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم أجمع؛ نتيجة قلة التبرعات التي كان يتلقاها المستشفى؛ الأمر الذي أثّر على عملية التشغيل'.
وتابع: 'المستشفى تم إغلاقه حوالي 9 أشهر؛ لكن تم تدارك هذه المشكلة سريعًا، لافتًا إلى أنه تم عمل مجموعة كبيرة من الدراسات وعرضها على الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي؛ من أجل تقديم المستشفى جميع الخدمات الطبية بشكل كامل'.
وواصل: 'المستشفى أغلق في شهر سبتمبر الماضي، وتمت إعادة تشغيله مرة أخرى اليوم'، مضيفا: 'لا يمكن أن نسمح أن يكون هناك مريض يحتاج علاجا ولا يتم علاجه أو يتم طرد اي مريض'.
وأكمل: 'الإدارة الآن أصبحت تابعة لجامعة طنطا، ومستشفى 57357 يتعامل معنا عن طريق بروتوكول تعاون مشترك لتقديم كافة الخدمات الطبية لمرضى السرطان'، مؤكدا: 'يخدم أي مريض من الجمهورية وليست منطقة الدلتا فقط، والمستشفى صرح عالمي كبير'.
وأوضح زكي أنه تم الاتفاق مع مؤسسة 57357 على دعم جامعة طنطا بعد توقيع بروتوكول تعاون مشترك لتقديم كافة الخدمات الطبية لمرضى السرطان.
واسترسل: 'المستشفى سيقدم كل الخدمات اللازمة للمرضى ولا يقتصر الأمر على خدمة مرضى السرطان فقط”، لافتًا إلى أن إدارة المستشفى تتبع جامعة طنطا، وتتلقى الجامعة، حاليًا، جميع التبرعات'، موضحا: 'سنتشارك مع مستشفى 57357 لتقديم أفضل خدمة صحية، ورئيس الوزراء أصدر توجيهات بتوفير كافة أوجه الدعم اللازم'.
وتابع: 'تم افتتاح مستشفى الجراحات الجامعي، بتكلفة إجمالية تصل إلى 635 مليون جنيه، ويعد هذا المشروع جزءا من المرحلة الأولى للمخطط العام لتطوير مستشفى الجامعة القديم الذي تم بناؤه عام 1935 تقريبًا بارتفاع دورين فقط'.
واختتم زكي: 'تمت إضافة أجزاء للمستشفى مع تعديل بعض الأجزاء الأخرى وذلك لاستيعاب الزيادة المفرطة لأعداد المرضى، ويضم المستشفى: ( العيادات الخارجية -21 قاعة تدريس - 18 غرفة عمليات - عناية مركزة – معامل - صيدلية - أشعة - المناظير الجراحية - أقسام المرضى الداخلية)'.