قال الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إن مصر كانت منفتحة على العالم قبل عام 2011، وكان هناك الكثير من الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاع الخاص، وكان من تبعات أحداث 2011 أن المناخ المصري لم يعد جاذبا للاستثمارات وخرجت استثمارات كثيرة من السوق المصري.
تنفيذ استثمارات
وأضاف 'صبري' خلال لقاء ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، المذاع على 'القناة الأولى والفضائية المصرية'، على هامش المشاركة في الحوار الوطني، اليوم السبت، أنه مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية نفذت الدولة استثمارات للتشغيل وتنفيذ فرص العمل وبدأت تجهز المناخ المناسب للاستثمار الخاص، وبدأنا نحصد الثمار في السنوات الأخيرة، لكننا تأثرنا بجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد أنه لا يمكننا الحديث عن مناخ الاستثمار في مصر بمعزل عما يحدث في العالم، وأي محلل للاقتصاد العالمي يمكنه الربط بين الاستثمار في مصر والأحداث العالمية، وفي الفترة الأخيرة أصدر المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة الرئيس السيسي قرارات فتحت الباب أمام عودة الاستثمارات مرة أخرى.