مصطفى بكري: الرئيس عبدالناصر لم يكن يعلم شيئًا عن قرار الانسحاب في نكسة 1967

مصطفى بكري
مصطفى بكري

كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل ما حدث في نكسة 1967، التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إنها كانت جولة في معركة كبيرة في حرب واختبارا مهما لعزيمة وصمود المصريين قيادة وشعبا.

وخلال برنامجه «حقائق وأسرار» الذي يذاع على قناة صدى البلد، أشار بكري إلى أن الرئيس عبد الناصر لم يهرب من الحرب، لكنه حذر من العدوان وطالب بالاستعداد للمواجهة، وبدا ذلك واضحا في كثير من الكلمات التي ألقاها.

ولفت بكري إلى أن «عبد الناصر» أبلغ قادة الجيش آنذاك وعلى رأسهم عبد الحكيم عامر -وفقا لمعلوماته التي جاءت من موسكو- بموعد الكارثة حتى حدثت.

وتابع بكري: 'الرئيس أنور السادات خلال كلمته أمام مجلس الأمة بمناسبة انتصار أكتوبر 1973، أكد أن القوات المسلحة كانت من ضحايا النكسة ولم تكن أبدا من أسبابها، وتلك القوات لم تعطى فرصة للدفاع عن الوطن لكن أرهقتها الظروف'.

القيادة العسكرية في 1967

وأكمل بكري: القيادة العسكرية في 1967 لم تكن على قدر المسؤولية التاريخية، وقرار الانسحاب لم يعلم به الرئيس عبدالناصر، لذا قرر تحمل المسؤولية والتنحي عن الحكم بعد دراسته بعناية، ليعيد ترتيب أوراقه مرة أخرى، ويختار زكريا محي الدين ليكون خليفة له، لما له من قدرة على التواصل مع الغرب والقادة، حتى كتب الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل خطاب التنحي بطلب من الرئيس.

واستكمل: 'خطاب التنحي كان صدمة للمصريين، وسبب للعديد منهم حزنا وألما كبيرا، حتى خرج الآلاف يومي 9 و10 يونيو 1967 في مظاهرات عامة، للمطالبة ببقاء عبد الناصر والإصرار على القتال والمواجهة'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً