قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن هناك تاريخًا طويلًا من العلاقات الثنائية بين موريتانيا ومصر، موضحًا أن موريتانيا لها طبيعة خاصة لدينا إذ تمثل دوائر الاهتمام الثلاثة بالنسبة لمصر باعتبارها دولة أفريقية وعربية وإسلامية.
وأوضح أنه يجب ترجمة التعاون الأمني والثقافي وغيرهما بين الدولتين للغة الأرقام كونها الطريقة التي يعترف بها الاقتصاد، وهذا يعني زيادة في حجم التبادل التجاري والاستثمارات المتبادلة بين الدولتين.
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأحد، أن الأرقام هي اللغة الرئيسية التي تعبر عن العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين مصر وموريتانيا، وهناك زيادة ملحوظة خاصة عند المقارنة بين عامي 2021 و2022 سواء في حجم معدل التبادل التجاري الذي ارتفع بما يقارب 11.1% وذلك من 38 مليون دولار إلى 42.9 مليون دولار.
وأكد أنه هناك زيادة كبيرة في معدل الاستثمارات الموريتانية داخل مصر، مشيرًا إلى أن الأرقام سالفة الذكر لا تعبر عن عمق وحجم وتاريخ العلاقات بين الدولتين في النهاية.
وشدد على أهمية زيارة الرئيس الموريتاني لمصر، إذ من الممكن أن ينبعث منها توقيع أو الاتفاق على بعض الأطر المتعلقة بالفرص الاستثمارية وغيرها.