قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقوم بجولة في أنجولا، زامبيا، وموزمبيق تأتي استكمالا لجولات أفريقيا سابقة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان في مقدمة هذه الجولات زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لغرب أفريقيا.
وأضاف 'هريدي' في لقائه ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الرئيس السيسي سيكون أول رئيس مصري يزور المناطق الجغرافية الرئيسة في أفريقيا، أما أنجولا فهي دولة مهمة ومنتجة للنفط ولها تأثير كبير في وسط وجنوب أفريقيا'.
وأكد أن زيارة الرئيس السيسي لانجولا ستعود بنتائج جيدة على التعاون المصري الأنجولي وبخاصة في مجال الاستثمارات والنفط، أما موزمبيق، فإن الرئيس السيسي قد يكون أول رئيس مصري زار موزمبيق، كما أن ما يربط بينها وأنجولا أنهما تتحدثان باللغة البرتغالية، وأول مرة يكون هناك تواصل بين مصر وبينهما على هذا المستوى الرفيع.
وأشار إلى أن موزمبيق تعاني من الإرهاب، وجزء من الأراضي في موزمبيق منذ عامين تعرض لهجوم من قبل تنظيم داعش الإرهابي، لكن الجيش الموزمبيقي استطاع أن يتغلب عليه.
مباحثات سد النهضة
وأوضح أن الرئيس السيسي سيتحدث مع رئيس موزمبيق في موضوع التعاون في مكافحة الإرهاب من أهم الموضوعات التي تتصدر أجندة القمة المصرية الموزمبيقية، متابعًا: 'الدول التي تقع في شرق قارة أفريقيا تولي مصر اهتمامًا كبيرًا بها، مثل زامبيا وأنجولا وموزمبيق حيث يربط حوض النيل بيننا جميعًا'.
وتابع: 'مما لا شك أن طرح وجهة النظر المصرية بالنسبة لملف السد الإثيوبي خلال جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذه الدول الثلاثة سيكون أمرًا مهما، لأن الأفارقة يهتمون بالزيارات على هذا المستوى، ومباحثات الرئيس السيسي في هذه الدول ستعطي قوة دفع للموقف بالنسبة للسد الإثيوبي والموقف المصري في القارة بصفة عامة'.