عرض الإعلامي أحمد موسى، مقطع فيديو لعملية سرقة رادار من أحد الشوارع الفرنسية وشحنه في سيارة، في ظل الاحتجاجات التي تشهدها فرنسا والتي أدت إلى أعمال شغب وتخريب وإشعال للنيران، وذلك منذ إطلاق الشرطة النار على المراهق نائل الذي يبلغ من العمر 17 عاما.
وخلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أكد موسى أن الوضع الأمني المنفلت في فرنسا وانتشار الفوضى دفع بعض المواطنين إلى سرقة رادار، رغم أنهم ليسوا بحاجة إلى استخدامه ومن الصعب بيعه.
وأوضح موسى أنّ فرنسا تشهد أعمال شغب وحرق للممتلكات العامة والخاصة وتحطيم المنشآت والسيارات الفرنسية، لافتا إلى أن السياحة هي الخاسر الأول في باريس.
وأشار موسى إلى أن الشرطة الفرنسية تقوم بسحل وضرب والمتظاهرين والأطفال والنساء في الشوارع وأصبحت فرنسا بلدا للفوضى، مختتما: «مش عاوز دولة بعد كده تتكلم عن حقوق الإنسان كل بلد يتحدث عن نفسه فقط، فرنسا صدعتنا أنها بلد الديمقراطية والحرية ودلوقتي الشرطة تسحل المتظاهرين».