قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك قنوات وصحف ومواقع إلكترونية كانت تخصص وقتها للهجوم عليه بسبب مقالاته التي كان يهاجم فيها الإخوان، لافتًا إلى أن مصلحته الأولى هي مصر، وما كان ينشره هي الحقيقة.
وخلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، استعرض موسى مجموعة من المقالات والتقارير الصحفية التي نشرها في جريدة الأهرام قبل 25 يناير 2011، والتي كشف فيها بالأدلة علاقة الإخوان الإرهابيين بالولايات المتحدة، وتؤاطهم في العديد من الجرائم.
وأضاف موسى أن الإخوان يسعوا لاستغلال واقعة مدينتي، من أجل التفرقة بين القوات المسلحة والشعب، وفتح بابا لعودة الإخوان مرة أخرى لمصر، مؤكدُا أنه لا مجال لعودة الإخوان، هما دمروا وخربوا مصر في 2011، ويسعون الآن للعودة مرة أخرى.
وتابع موسى: «إحنا مش هنسمح بعودة الإخوان الإرهابيين مرة تاني، مش عاوزين نرجع مليون سنة تاني لوراء، موضحًا أنه حال عودة الإخوان لمصر لن تكون هناك نهضة أو قومة مرة تانية لمصر».
حملات الإخوان الكاذبة
ولفت موسى، إلى أن الدفاع عن الوطن فرض عين على كل مواطن، والوقوف أمام أي شخص لا يريد الخير للدولة، لذا يجب الحذر من أي أخبار أو نشر أي تعاطف مع عودة الجماعة الإرهابية لمصر.