قال الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، إن الخريطة الجينية للمصريين ترجع لأسرة توت عنخ آمون، والمصريين الحاليين يتبعون عادات وتقاليد المصريين القدماء إلى حد كبير، مثل زيارة الموتى في أول أيام العيد.
وأضاف 'السيسي'، خلال حواره ببرنامج 'صباح جديد'، المذاع على قناة 'القاهرة الإخبارية'، اليوم الأحد، أنه عندما قسمت مصر السنة إلى 360 يوما بواقع 12 شهرا، كان هناك 5 أيام أعياد، وكان اليوم الأول هو عيد أوزوريس، وكان يزور المصريون أحبائهم الذين رحلوا عن دنيانا وهو ما يفعله المصريين في العصر الحديث.
وأشار إلى أنه هناك الاهتمام بمناسبة الأربعين، حيث كان يحتفل المصريون القدماء بعد التحنيط بـ40 يوم، ولدينا عيد الربيع (شم النسيم)، وغيرها من الأشياء الكثيرة، ولازالت مصر تعيش فينا بطبائعها وعاداتها.
وأكد أن أخلاق المصريين حاليًا نفس أخلاق المصريين القدماء، فنحن لسنا شعبا دوميا ونحمل جينات السلام، ويكفي أن أول معاهدة سلام في تاريخ البشرية كانت معاهدة قادش بواسطة رمسيس الثاني'.
وأوضح أنه في عام 2010 أجرى الدكتور زاهي حواس والدكتور يحيى زكريا والدكتورة سمية إسماعيل دراسة على جينات توت عنخ آمون، وعلمنا الخريطة الجينية للمصريين القدماء، ثم جاء بعد ذلك اللواء دكتور طبيب طارق طه وأجرى دراسة على جينات المصريين الحاليين فوجد أنها امتداد لأسرة توت عنخ آمون بنسبة 88.6%، كما أكد نسبة كيندل بواقع 97.5%، وقال إن المصريين شعب واحد كان يعتنق الأمونية قبل الديانات السماوية.