كشف إبراهيم إمبابي رئيس شعبة السجائر والدخان باتحاد الصناعات، أن هناك أزمة في السجائر بدأت منذ أن تقدم وزير المالية للبرلمان بتعديل على الضرائب الخاصة بالتدخين لزيادة المستهدف من حصيلة بيع السجائر والمعسلات بـ 6 مليارات جنيه.
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أكد أنه في شهر يونيو 2016 صدر قانون 67 وضع ضريبة على السجائر والمعسل وسماها سلع جدول
وأردف أن السجائر تنقسم إلى 3 طبقات دنيا وسطى العليا، أنه تم زيادة الشريحة الأولى لتمتد حتى 35 جنيها والثانية تتراوح بين 35 و50 جنيها والعليا أعلى من 50 جنيها.
وقال إنه تم الاتفاق في مارس 2023 على تحقيق الزيادة المطلوبة وعندما علم التاجر بدأ في تخزين السجائر وهنأ تولدت حالة من الشح في المعروض، فأدى إلى أن يضع كل تاجر السعر الذي يريده دون أن تأخذ الحكومة شيئا.
تفاصيل أزمة السجائر بالأسواق
وأكد إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة السجائر والدخان باتحاد الصناعات، أنه يحظر زراعة التبغ العام على جمهورية مصر العربية وكله يكون مستورد من الخارج.
وأردف أنه لو المادة الخام لم تدخل الشرقية للدخان لن نجد سيجارة، في السوق المصرية، والموجود حاليا يكفي 45 يوما على أقصى تقدير، مطالبا البنك المركزي بإتاحة الاعتمادات اللازمة لاستيراد التبغ الخام والمقدرة بـ 600 مليون دولار.
وأكمل: 'الناس بدأت تخزن السجائر كنوع من الاستثمار لأنه يربحون في العلبة الواحدة بين 25 و35 جنيهًا في 'الكليوباترا' التي وصلت 50 جنيها، بينما الميريت تباع بـ 80 جنيها، وتمسى علبة الغلابة.