كشف الإعلامي مصطفى بكري، أن الحملة التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، وأذيالها في الخارج ضد إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل، هدفها الانتقام منه بسبب موقف اتحاد قبائل سيناء في مواجهة الإرهاب طوال السنوات الماضية.
وخلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» روى قصة ابراهيم العرجاني، وسالم لافي ولقائه بالرئيس السيسي في 2014، وتكلم عن ضرورة توحيد الجهود الشعبية مع الجيش والشرطة لاستغلال الوضع بالشكل الذي يدفع كل أبناء سيناء ليقفوا في خندق واحد مع الدولة ضد الحرب على الإرهاب.
وأكد بكري أن العرجاني له موقف ثابت لا يتغير في الحرب على الإرهاب جنبا إلى جنب مع الجيش والشرطة، وكان يتحدث بفهم واضح لما يحدث في سيناء، وكانت فكرته إنشاء اتحاد قبائل سيناء التي نجحت في توحيد جهود أهالي سيناء في الحرب ضد الإرهاب.
الحملة على اتحاد قبائل سيناء
وأضاف كري، أن الحملة على اتحاد قبائل سيناء، هدفها الانتقام من أهالي سيناء، وكيف يستطيع هؤلاء الإرهابيون في الخارج القضاء على العرجاني والقبائل لمواجهتهم الدواعش والإخوان الإرهابيون.