قال الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إن سورة "الرحمن" من السور التي بدأت مباشرة باسم من أسماء الله الحسنى، وتتمثل باقي السور في النور، فاطر، غافر، الأعلى.
وخلال لقائه ببرنامج "الدنيا بخير" مع الإعلامية لمياء رمضان، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أكد أن هذه السورة سُميت بالرحمن لأن بها نعما لا تعد ولا تحصى، ويطلق على هذه السورة اسم "عروس القرآن الكريم"، وذلك لأن بها نعم الله في الجنة والسموات والأرض.
وأضاف عبدالرازق أن سورة الرحمن من السور التي اختلف فيها العلماء حول كونها مدنية أو مكية، وانقسم العلماء على هذا التفكير وفق الكثير من الأدلة.
وتابع: "سبب نزول السورة هو نزولها بعد سورة الفرقان بعدما كان يظن أهل مكة أن الإله جبار وليس رحمن، وأيضا كان إله بني حنيفة اسمه الرحمن، وكان أهل مكة يرفضون عبد إله بني حنيفة، ولهذا جاءت السورة لتعرف أهل مكة من هو الرحمن الحقيقي، وأيضا من أسباب نزول سورة الرحمن أن أهل مكة كانوا يزعمون أن الذي يعلم النبي القرآن بشر؛ ولهذا جاءت سورة الرحمن تقول الرحمن علم القرآن".