قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الزلزال الذي ضرب المغرب يعد الأكبر خلال الـ 50 سنة الأخيرة بعد زلزال أغادير الذي حدث في 1960، مشيرًا إلى أن المنطقة تتميز بنشاط زلزالي كبير ومتعدد.
وأضاف 'القاضي'، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'صباحنا مصري'، المذاع على فضائية 'المصرية'، اليوم الأحد، أن أحزمة الزلازل على مستوى العالم معروفة، ومصر غير موجودة في حزام الزلازل، ولكن يتم تسجيل بشكل شبه يومي زلازل ولكن 90% منها غير محسوسة.
مراكش القديمة
وأكد أن المنطقة التي حدثت في الزلازل في مراكش قديمة بها نشاط زلزالي معروف ومدروس، لافتًا إلى أن المباني في المنطقة التي وقعت فيها الزلزال قديمة مبنية بالطوب الرملي، ومع وجود انهيارات صخري لا تتحمل زلازل بتلك القوى مما خلق دمارًا كبير وأخلف عدد ضحايا كبير، مما سبب سقوط كثير من الضحايا.
وأشار إلى أن النشاط الزلزالي على الكرة الأرضية لا يوجد به تغيير ملحوظ بشكله الطبيعي، ويتم تسجيل زلازل خفيفة بشكل شبه يومي، مناشدا المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والحصول على المعلومات من المصادر الرسمية.