أكد الإعلامي أحمد موسى، أن تجربة تعامل الدولة المصرية مع دولة إثيوبيا، غير لطيفة، ومن المؤكد أنه لن يكون هناك اتفاق حول سد النهضة، خاصة بعد انتهائها من ملء الرابع لسد النهضة.
وخلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، قال موسى إن الدولة لا تعاند مصلحة إثيوبيا في عملية التنمية، ولكن دون التأثير على حصة مياه الخاصة لمصر من نهر النيل.
مفاوضات سد النهضة
وأضاف موسى أن مصر تعتمد على مياه النيل بنسبة 97%، ومصر تنفق الملايين في مشاريع تحلية المياه، وتقوم بإجراءات معالجة ثنائية وثلاثية للمياه للحفاظ على كل نقطة مياه، كما أن أثيوبيا لديها توجه معين حول ملء سد النهضة.
وأوضح موسى أن أثيوبيا حتى الآن لم تولد أي طاقة كهربائية من سد النهضة، معقبًا: «مفيش لمبة نورت من كهرباء سد النهضة، طيب الكهرباء وزعوها على دول تانية».
ولفت موسى، إلى أن أثيوبيا أخذت إجراءات أحادية مع تجاهل مصالح دولتي المصب، وهي بمثابة اختراق لقواعد القانون الدولي، نهر النيل ليس ملك إثيوبيا بمفرده بل هو نهر دولي.