قال سامح شكري وزير الخارجية، إن نظيرته الفرنسية عقدت لقاءً مطولا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي تم خلاله التباحث حول العلاقات الثنائية وهي متشعبة وعميقة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية.
وأضاف 'شكري'، في مؤتمر صحفي جمعه بنظيرته الفرنسية، نقلته قناة 'القاهرة الإخبارية'، اليوم الخميس، أنه تم عقد اجتماع منفردًا مع الوزيرة ثم اجتماعًا موسعًا مع الوفود، وتناولنا بقدر أكبر من التفاصيل العلاقات الثنائية وأوجه التعاون خاصة التجاري والاقتصادي ووجود مجالات لتوسعة هذه العلاقات وزيادة حجمها بما يتناسب مع العلاقة الاستراتيجية والمصالح المشتركة'.
وأوضح أنه تم تناول عدد من القضايا الإقليمية مثل القضية الفلسطينية وبحث الأوضاع في ليبيا، معربًا عن تعازيه للشعب الليبي الشقيق وأسر المصريين في ليبيا الذين تعرضوا للسيول المدمرة، وللأشقاء في المملكة المغربية إثر الزلزال الذي ضرب جبل منطقة جبال الأطلس.
حل مشكلات المنطقة
وواصل: 'تناولت مع وزيرة الخارجية الفرنسية الأوضاع في الساحل والصحراء وتطوراتها والأوضاع في سوريا والعراق والتطورات الخاصة بنتائج الاجتماعات الخاصة بقمة العشرين'، مرادفًا: 'هناك الكثير من التوافق في الرؤى بين الجانبين على استمرار التنسيق والتعاون لإيجاد حلول للمشكلات المزمنة والتوصل إلى المزيد من الاستقرار في المنطقة لاتصالها المباشر بالأمن والاستقرار المباشر في أوروبا عبر المتوسط'.
العلاقات المصرية الفرنسية
وتابع: 'انتمائنا المشترك للمتوسط من العناصر التي تعزز العلاقات المصرية الفرنسية، وعلى مستوى الثقافة بين البلدين سواء في الاهتمام الكبير في فرنسا بالحضارة الفرعونية واهتمام مصر بالثقافة الفرنسية ووجود مراكز التعليم الفرنسية في مصر كلها روابط نعمل على تعزيزها وتنميتها'.
واختتم: 'نتطلع إلى زيارة قريبة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لمصر لاستمرار وتيرة الاتصالات على المستويات كافة وهي تعطي زخما وتدفع إلى المزيد من التعاون واستكشاف مجالات تخدم مصلحة البلدين'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
