أحيا الفنان لطفي لبيب ذكرياته، في حرب أكتوبر والتي يحتفل المصريون باليوبيل الذهبي لها، بمرور 50 عاما على الانتصار، قائلا: هقول إيه ولا إيه ولا إيه عن النصر؟.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'كلام ما بيننا' مع الإعلامية 'مي البحيري' المذاع على قناة 'صدى البلد'، تابع لبيب: 'مكانش في خوف خالص جوانا، وفي 1967 القائد كان يقول تقدم وفي 1973 القائد كان يقول اتبعني'.
ولفت لبيب إلى أنه بخير 'وصحته زي الفل والحمد لله'، مشيرا إلى أنه لا ينسى ذكرى الانتصار الكبير في حرب أكتوبر 1973.
وتذكر لبيب كل أصحابه وزملائه الذي استشهدوا في الحرب، والذين عبروا سويًا حتى حققوا النصر على جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحرروا سيناء.
وقال إنه كان في كتيبة 26 مشاة، وهجموا على النقطة القوية للاحتلال وكان معهم ضابط اسمه سيد البرعي وقائد الكتيبة عبدالوهاب الحديدي والاثنين حصلا على نجمة سيناء من بين 27 فقط حصلوا عليها في الجيش المصري.
وبكى 'لبيب خلال' تذكر أسماء زملائه الذين استشهدوا، ومنهم سيد عبدالرازق والذي تلقى طلقة رشاش في صدره وكان آخر كلامه: 'حد ياخد مكاني يا جماعة'.
ولفت الفنان لطفي لبيب إلى أن الحرب انتهت في 6 أكتوبر 1973، ولكن بالنسبة للجيش الثالث الميداني انتهت بتوقيع اتفاقية الفصل بين قوات الكيلو 101.
وأكد الفنان لطفي لبيب أن 90 % من زملائه على الجبهة ارتقت أرواحهم إلى بارئها ولكن لا زال يتذكرهم.