علق الإعلامي عمرو أديب، على تخفيض التصنيف الائتماني لمصر من قبل المنظمات الدولية الاقتصادية، وربط البعض بين هذه التقارير ووجود مؤامرة على الدولة المصرية.
وأضاف "أديب" خلال تقديم برنامج «الحكاية»، والمذاع على قناة «إم بي سي مصر»، مساء السبت: «لو أنتو ناوين تسيبوا المشكلة وتجروا ورا فكرة المؤامرة يبقى الله يرحمنا»، مؤكداً أن مصر تعاني من وجود تضخم، في ظل تأجيل صندوق النقد الدولي المراجعة لمنح مصر قرضًا بقيمة 3 مليارات دولار، لعدم تنفيذ الحكومة بعض الالتزامات التي اتفقت عليها مع الصندوق خلال الاتفاق الأخير.
وأشار إلى أن مسألة التعويم للجنيه المصري مطروحة على الطاولة منذ شهور طويلة، وهو اختيار دائما موجود وعليه خلافات، مطالبًا بضرورة التفكير والتفرغ لحل هذه المشكلة، خاصًة وأنها صعبة للغاية ولها تأثير كبير على مصر خلال الفترة المقبلة، وتستلزم الجلوس لدراسة كيفية التعامل معها وحل هذه الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر.
ولفت إلى أن اللجوء للتعويم الآن ليس مجديا بالنحو المطلوب وليس هو الحل، وفي حال اللجوء له سيتسبب ذلك في ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ، منوهًا بأنه لا بد من وضع منظومة متكاملة متمثلة في بيع الأصول وتوفير كميات كبيرة من الدولار لمساندة عملية التعويم إذا تمت.
وذكر أن هناك من يروج أو يحاول الدفع إلى التعويم مرة أخرى، ليس بغرض إيجاد حل من الناحية الاقتصادية، ولكن بهدف التوريط من الناحية السياسية، نظرًا لما سيترتب على عملية التعويم من ارتفاع أسعار وإحداث حالة من الغضب.