وجه الإعلامي أحمد موسى، التحية للإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الازهر، على بيانه الذي أصدره بشأن اعتداءات الكيان المحتل على الأشقاء في غزة، معلقا: 'كل التحية والتقدير للإمام الأكبر على بيانه الكاشف والقوي الداعم لفلسطين'.
وقال موسى، إن شيخ الأزهر طالب الأشقاء في غزة بضرورة البقاء في أرضهم بدلا من تركها مستباحة للغاصبين المحتلين، وأن ترك الأرض يعني زوالها للأبد.
وخلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، تابع موسى: 'هذا هو الأزهر وهذا موقف الأزهر دائما من القضية الفلسطينية، وبيان الأزهر واضح وقوي جدا، خاصة أن الإعلام الغربي بلا استثناء منحاز ضد فلسطين وداعمة للقتل والإبادة'.
وأكد موسى أن إعلام الغرب لم يكن على حياد أبدا ولا يهمه سوى مصالحه فقط، وبيان الأزهر مهم وموقف معروف دائما عن المؤسسة والإمام الطيب، وأطالب بمشاركة رسالة الأزهر لأهالينا في فلسطين؛ لأن الموت على الأرض أفضل من تركها للمستعمر الغاصب الإسرائيلي.
الوضع في فلسطين
وواصل موسى: 'الكيان المحتل ما زال يقوم بعمليات وجرائم حرب بحق الفلسطينيين، والمستشفيات مقطوع عنها الكهرباء وهذه كارثة بشرية، والكيان الصهيوني سرق الأراضي من أول مؤتمر في سويسرا ببازل 1798 حتى 1904'.
واختتم موسى: 'إيلي زعيرا' رئيس الاستخبارات الإسرائيلية بعد حرب أكتوبر قال إنه علينا الاستعداد لدخول حرب أخرى مع الدول العربية ولم يحدد الوقت، وستكون في ظروف أسوأ من حرب أكتوبر.