قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار اختارت منطقة الغريفة الأثرية بتونة الجبل في محافظة المنيا التي تم فيها الإعلان عن الكشف الأثري الحديث، حيث تم العمل على اكتشاف جبانة العصر المتأخر وجبانة الدولة الحديثة.
وأضاف 'وزيري'، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، المذاع على 'القناة الأولى والفضائية المصرية'، اليوم الإثنين، أنه عثرنا على كم كبير جدا من اللقى الأثرية، وفي عام 2017 تم الكشف عن أكثر من 25 ألف تمثال أوشابتي بجانب آلاف التمائم والمومياوات والتوابيت الخشبية والأواني مازالت تحتفظ بالأحشاء بداخلها مثل الأمعاء والكبد والرئتين'.
البعثة المصرية الأثرية
وأوضح أن كشف الأمس له صدى إيجابي عالميًا بشكل غير عادي، ووسائل الإعلام العالمية تناولت هذا الكشف لأنه من المعروف أن عشرات البعثات الأجنبية كانت تبحث عن هذا المكان، ولكن كان للبعثة المصرية الحظ الأوفر في العثور عليها.
وأكد أنه من المعروف عالميًا أن آخر بردية كاملة أكتشفت في مصر ترجع إلى أكثر من 120 بردية ولما بدأنا الحفائر في سقارة عثرنا على نحو 3 برديات، وفي تونة الجبل اكتشفنا على بردية كاملة وبالدراسة المبدئية فإنها في حالة أكثر من رائعة وقد يصل طولها إلى 18 متر وهي تتناول ما يسمى كتاب الموتى.