قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الجانب الفلسطيني من معبر رفح خاضع للسلطة الإسرائيلية وحدها.
وأضاف 'رشوان'، في مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، اليوم الثلاثاء، أن اتفاقية جنيف الرابعة تحمل الاحتلال مسؤولية حماية المواطنين المحتلين، ولكنه يقتلهم بالمئات والآلاف يوميًا، وبالتالي، هل يستطيع أي ممن يريد تقديم المساعدات، أن يأمن على نفسه من إسرائيل، التي منعت الأمين العام للأمم المتحدة، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية من الدخول؟'.
واستطرد: 'ندعو المسؤولين الدوليين في المجتمع الدولي بمنظماته ودوله، القائلين إنهم حريصون على السلام ودماء الأبرياء، أن يأتوا إلى هنا ويدخلوا من هذا المعبر، ويأخذوا معهم ما لديهم من مساعدات في مطار العريش'.
وأوضح أنه يمكنهم أن يتقدموا بأنفسهم، ولديهم حصانة دولية، أما هؤلاء الشباب والمواطنين، الذين قضوا هنا 3 أسابيع أو أكثر، بجانب هذه الشاحنات لكي يحاولوا تسهيل دخولها إلى هناك، فإن أحدا لا يستطيع ضمان سلامتهم من احتلال غاشم، لم يحمِ المواطنين المنوط به حمياتهم وفقا للقانون الدولي.
اللاجئون الفلسطينيون
وأكد أن كل أخ فلسطيني في مصر مرحب به دون الحديث عن أي إجراءات جماعية، متابعًا: 'الفلسطيني في مصر إما من عائلة مصرية أو شقيق لأخٍ غير شقيق لمصرية أو متزوج من مصرية أو مقيم في مصر، كما أن نسبة المصريين الفلسطينيين في الجانب الثاني من غزة يصعب البعض تصورها، فهي نسبة كبيرة للغاية موجودون هناك مع أهلهم'.
وأكمل: 'بالتالي الأخوة الفلسطينيون موجودون في مصر أو علقوا فيها لديهم هنا عائلات مصرية فلسطينية ولديهم العائلات المصرية التي تعتبر نفسها عائلات فلسطينية، والدولة المصرية لم تتخذ أي إجراءات لأي إسكان أو أي إيواء جماعي للإخوة الفلسطينيين داخل حدود مصر وهو بالمناسبة لم يحدث مصر منذ النكبة قط، لم تخصص مصر أبدا مخيما للأخوة الفلسطينيين، ولم يأتِ الأخوة الفلسطينيين إلى مصر بشكل جماعي كنازحين أو لاجئين، وبالتالي ما لم يحدث في التاريخ لن يحدث الآن'.