قال الكاتب والمحلل السياسي إسلام عوض، إن الصمت العالمي المريب تجاه ما تشهده فلسطين شييء يدعو للخزي والعار، لافتًا إلى أن مصر بذلت مجهودات كبيرة لكسر هذا الصمت وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «الخامسة مساء» المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم» مع الإعلامي عصام صبري، أن تفويض شعب مصر للرئيس السيسي كان خير دليل على رفض المصريين ومن قبلهم الفلسطينيين للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الجميع عبروا عن جاهزيتهم للمشاركة في أي قرار تتخذه القيادة السياسية، وأن الاستقرار والأمن الذي تعيش فيه مصر ويحرص عليه الرئيس السيسي هو مشروع قومي من طراز فريد ولذلك حرصت مصرعلى تطوير المنظومة العسكرية المصرية وتحديثها.
الدبوماسية الشعبية لدعم القيادة السياسية
وتابع: «لابد من أن نستخدم الدبوماسية الشعبية في دعم قرارات القيادة السياسية وتوضيح الأمور للدول التي تدعم إسرائيل لتكوين رأي عام عالمي يعتمد على الحقائق ومخاطبة من يتشدقون بحقوق الإنسان ليعرفوا أنهم يقفون عاجزين في القضية الفلسطينية، وكل هذا يعتبر أدوات ضغط على العالم الصامت، والجميع يخشى مصر وجيشها القوي ويأتي إليها لأنها دولة محورية وأساسية في القضية الفلسطينية، وإذا طالت الحرب سيخسر الجميع ولا حل إلا حل الدولتين».