قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إننا ندرك جيدًا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تواصل حربها الإجرامية على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة وتستهدف كل ما هو فلسطيني، ولم تترك شيئًا إلا واستهدفت، ودمرت كل مقومات الحياة، مشيرًا الى أن مواقف مصر والرئيس السيسي أفشلت مخطط التهجير القسري للفلسطينيين.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» تابع: «قبل شهر كان هناك مخيم البريج ومخيم النصيرات ومخيم المغازي والزوايدة كمناطق آمنة يدعو الاحتلال إلى الانتقال إليها من شمال غزة، واليوم تلك المناطق يتم استهدافها بشكل جنوني».
وأكمل: «ينفذ الاحتلال عملية تطهير عرقي كامل بشكل هستيري لا يتصوره العقل، باستهداف كل الأبراج السكنية والمنازل والمدارس التي تأوي النازحين والتابعة لوكالة الأونروا، وبذلك لا مكان آمن في قطاع غزة نتيجة سياسات هذا الاحتلال الذي يضغط بكل ما أوتي من قوة على المواطنين الفلسطينيين نحو المشروع الداعي إلى التهجير».
التهجير القسري للفلسطينيين من غزة
وواصل: «فشل التهجير القسري نتيجة المواقف السياسية التى قدمتها جمهورية مصر العربية وحافظ عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك القيادة الفلسطينية، وهذا الأمر الذى دفع العالم بأسره ليتبنى رفض هذة الفكرة بشكل كامل، ولكن بدأت اسرائيل تلوح بالمصطلح الآخر المتمثل بقضية التهجير الطوعي للسكان من خلال استهداف كل مقومات الحياة، وجعل منطقة قطاع غزة منطقة غير صالحة للسكن أو للعيش ما يدعو المواطنين للبحث عن أي مكان آخر يستطيعون العيش به».