قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قرار بعض الدول مثل أمريكا والسويد والنرويج وألمانيا وقف دعمها لمنظمة أونروا، يأتي ضمن التمادي في ازدواجية المواقف الدولية خاصة على الجانب الإنساني.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الإثنين، أن الدول الأوروبية تدعم إسرائيل سياسيًا وأمنيًا، لكن عندما يتعلق الأمر بأن وكالة دولية مثل أونروا التي تتولى تشغيل وإغاثة 6 ملايين فلسطيني، ليس فقط في قطاع غزة، ولكن في الضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، فهذا أمر غير ممكن من وجهة نظرهم.
قرارات محكمة العدل الدولية
وأوضح أن قرار الدول الغربية أحد أشكال العقاب الجماعي، ويأتي في توقيت مهم، بعد قرارات محكمة العدل الدولية التي طالبت إسرائيل صراحًة بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية وتخفيف المعاناة.
وأكد أن ما زعمته إسرائيل بشأن اتهامات لبعض الأفراد عددهم أقل من أصابع اليد، بين 150 ألف موظف لدى أونروا معظمهم من الفلسطينيين بتهمة الضلوع في أحداث السابع من أكتوبر، جاءت دون تحقيق أو تدقيق، مجرد إلقاء تهم.