قالت 'لوري واتكينز' المستشارة السابقة لأوباما، إن الولايات المتحدة ستستجيب لرد الفعل على الهجمات التي حدثت على الحدود الأردنية – السورية، لكنها لن تعلن أي معلومات عن خططها وردود فعلها المشتركة.
وخلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أكدت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يقوم بحملة لحشد الرأي العام الأمريكي في هذه الأثناء، لافتة إلى أنه يوجد في الأردن حملات ستؤدي لمزيد من الصراعات في المنطقة.
وأوضحت «واتكينز» أن الإيرانيين يستخدمون وكلاءهم مثل الحوثيين وحزب الله في صراعات المنطقة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تدافع عن مصالحها لكن لن تنشر أي معلومات عن رد فعلها.
وبسؤال 'واتكينز' عن السيناريو الذي تتوقعه للرد الفعل الأمريكي أجابت أن رد الفعل لن يكون مباشرا مثل الهجوم على قاسم سليماني، مضيفة أنها تعتقد بأن هناك خططا استراتيجية وأنها تتفق مع ما صدر من البنتاجون ومجلس الأمن الأمريكي، وأن رد الفعل سيكون مفاجئا للعدو، موضحة أن إيران ووكلاءها والمنظمات الإرهابية سيكونون تحت النيران.