أكد وليد عادل، الخبير المصرفي، أن أزمة الدولار وارتفاع سعره بدأ مع الحرب الروسية الأوكرانية بخروج استثمارات قدرت من 30 لـ35 مليار دولار، مما تسبب في فجوة في النقد الأجنبي مما تسبب في نشاط السوق الموازي.
وقال 'عادل'، خلال تصريحات تلفزيونية، المُذاع عبر شاشة 'دي أم سي'، أن انخفاض سعر العملة و'التعويم' في فترات متقاربة كان سبب في ارتفاع سعر الدولار، مشددًا على أن الاستثمار في الذهب لا يضر الدولة أو الاقتصاد.
المضاربات في الأسواق
وأضاف أنه كان هناك توجه بالاستثمار في العملة وحفظ قيمة الأموال به، مشيرًا إلى أن حرب الشائعات تسببت في تفاقم أزمة الدولار، وزيادة المضاربات في الأسواق سبب ارتفاع سعر الدولار.
وأشار إلى أن الفجوة بين السعر الرسمي للدولار وقيمة السوق السوداء زادت بشكل ملحوظ تزامنًا مع انتشار شائعات، متابعًا: 'المجتمع المصري تعلم كلمة الدولار ونسي العملة الوطنية الجنيه'.
ونوه بأن رفع أسعار المنتجات كان مرتبط بسماع سعر الدولار وانتشار الشائعات، وتابع: 'التجار رفعوا أسعار السلع والمنتجات والخدمات بسبب سعر الدولار في السوق السوداء'.