كشف اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أسباب هدم المباني في منطقة الجميل، موضحًا أن المجلس الشعبي المحلي للمحافظة عام 1980 قام بتخصيص 50 فدان لإقامة مناطق مصيفية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، أكد 'الغضبان' أنه تم تقسيم المنطقة في ذلك التوقيت، وتم تحديد سعر متر الإشغال بقيمة جنيه واحد.
وتابع بكري: 'بعد تسليم الأهالي الأرض، تم إنشاء الوحدات المصيفية، كما أن العقد ينص أنه في حالة الإخلال بأي بنود العقد أو حاجة الدولة لهذه الأرض، يتم إلغاء العقد'.
وأوضح 'الغضبان' أن عقد التخصيص ينص على أحقية الدولة في استرداد أرض الجميل في حالة احتياجها لها، موضحًا أنه في عام 2019 كان أكثر من 270 وحدة غير مأهولة في المنطقة.
أسباب إزالة منطقة الجميل
وأشار 'الغضبان' إلى أن 173 وحدة تم التنازل عنها بالتوكيلات، وفي أواخر 2020، صدر قرار هيئة التنمية العمرانية أصدرت قرار بتعديل تخصيص أرض الجميل، موضحًا أن القرار اتخذ لعدة أسباب منها «تدنى الخدمات المقدمة فيها، قربها من المصانع الكيميائية».
وبشأن مصير سكان منطقة الجميل، قال 'الغضبان': 'لابد من تطوير المنطقة لتواكب مع المناطق المجاورة لها، والعقد ينص على إخلاء المنطقة حال حاجة الدولة لها، مؤكدًا أن أي مواطن له حق سوف يأخذه'.