قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك تحركا كبيرا في العلاقات المصرية التركية، مشيرا إلى أن السنوات الماضية شهدت جهدا كبيرا من رئيسي المخابرات في البلدين من أجل التنسيق والتشاور لعودة العلاقات مرة أخرى بين البلدين.
وخلال برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أكد "موسى" أن ما شهدته القاهرة اليوم بزيارة الرئيس التركي أردوغان والاستقبال الكبير له من الرئيس السيسي، في قصر الاتحادية، لم يكن أحد يتوقعه منذ 10 سنوات، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على إنشاء مجلس للتعاون الإسترايتجي المشترك بين البلدين، على أن يكون أول اجتماع للمجلس في أبريل المقبل، بزيارة الرئيس السيسي لأنقرة لأول مرة وهو رئيسا لمصر.
وأوضح "موسى" أن الإعلام المصري دائما مساندا للدولة المصرية، وظهر ذلك بشأن العلاقة مع تركيا في فترة من الفترات، لافتا إلى أن الرئيس السيسي لم يتحدث أبدا بسوء عن تركيا والرئيس التركي طيلة هذه السنوات، كما أنه حريصا على العلاقات مع دول العالم وكل رؤساء دول العالم، قائلا:"بنشتغل لصالح بلدنا".
وأكد "موسى" أن زيارة الرئيس التركي للقاهرة تاريخية للبلدين، وفتح صفحة جديدة من العلاقات، مبينا أن العلاقات بين مصر وتركيا تاريخية وهناك إرادة بين البلدين والرئيسين لعودة العلاقات، لرفع درجة التعاون ليكون رفيع المستوى، وهو بمثابة تحول في العلاقات بين البلدين، قائلا: "الرئيس التركي ضيف كبير".
ولفت "موسى" إلى أن الإعلام المصري يدعم الدولة المصرية من أجل صالح الوطن، موضحا أنه تم توقيع اليوم تدشين مرحلة جديدة بين مصر وتركيا وتوقيع العديد من الاتفاقيات ورفع حجم التبادل التجاري والاستثمارات المصرية والتركية، بالإضافة إلى إنشاء منطقة صناعية تركية في مصر، للتصدير لدول العالم وإفريقيا وآسيا وأوروبا والدول العربية.