علق جابريال صوما أستاذ القانون الدولي، على تصريح أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي بأن توسع إسرائيل في بناء المستوطنات مخالف للقانون الدولي، موضحًا، قائلا إنه يتماشى تماما مع القانون الدولي، لافتًا إلى أن القانون الدولي يعتمد في مصادره على الاتفاقات الدولية، وخاصة اتفاقية جينيف الرابعة، الاستيطان الإسرائيلي ليس له أي شرعية دولية.
وخلال مداخلته ببرنامج «مطروح للنقاش» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، أكد أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تمنع الاستيطان في المناطق المحتلة، وأن الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما صرح سابقا أن أي عمل استيطاني لإسرائيل في الأراضي المحتلة وفي القدس الشرقية ليس له أي شرعية دولية ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وتابع: «يجب أن نذكر أن محكمة العدل الدولية قررت في سنة 2004 بأن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب القانون الدولي من خلال إنشاء مستوطنات في الضفة والقدس وأنه لا يمكنها الاعتماد على حق الدفاع عن النفس ولا يمكن السماح بنقل السكان القسري.. إذن ما تقوله قرارات الأمم المتحدة وكل القوانين الدولية يتماشى تماما مع ما قاله وزير الخرجية الأمريكية بلينكن».